متابعات

ميلودة حازب: الحكومة تريد أن تكون هي الأغلبية والمعارضة

اتهمت ميلودة حازب رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، حكومة عبد الإله بنكيران بالسعي إلى السيطرة على كل المؤسسات الدستورية، وتقزيم دور المعارضة وتبخيس عملها، وذلك في تدخل لها على هامش اللقاء التواصلي الذي عقده حزب “البام” بمدينة بيوكرى بإقليم اشتوكة مساء السبت 22 مارس 2014.

وأكدت حازب خلال اللقاء الذي حضره الأمين العام للحزب مصطفى باكوري، أن الحكومة تريد أن تكون هي السلطة التشريعية والتنفيذية، وتريد أن تلعب دور المعارضة والأغلبية الحكومية في الآن ذاته، مشيرة إلى أن الحكومة تتعامل مع اقتراحات البرلمانيين وخصوصا حزب الاصالة والمعاصرة بكثير من الاستخفاف والامبالاة.

وفي سوْقها لمثال على محاولة الحكومة تقمصا دور المعارضة، أشارت حازب أن العرف الديمقراطي يقتضي أن تقوم المعارضة بطرح المشاكل الموجودة في البلاد، فيما تتكفل الحكومة بمحاولة الإجابة عنها والتفاعل معاها، إلا أن العكس ما يحصل مع حكومة بنكيران الذي يعمد أغلب وزرائها حسب حازب إلى استعمال لغة المعارضة بالحديث عن المشاكل في القطاعات التي يرأسونها وتشخيصها، دون أن يبادروا إلى إيجاد الحلول عوض ذلك.

وأشارت حازب أن الجلسة الدستورية الشهرية التي وجدت من أجل مسائلة الحكومة، أفرغت من مضمونها، وتحولت إلى ما يشبه حلقة للضحك، تستعمل فيها لغة التماسيح والعفاريت عوض لغة الأرقام والحقائق، متعهدة خلال كلمتها بمواصلة إحراج الحكومة، التي اتهمتها بكون أجوبتها على الأسئلة التي تطرحها المعارضة، فضفاضة ولا تعالج المشاكل الحقيقة المطروحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *