أصدر عبد الله البقالي تصريحا بممتلكاته على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، ردا على الحرب الكلامية الدائرة بينه وبين محمد الوفا ـ والتي انتهت فصولها الأولى بنشر محمد الوفا لائحة بممتلكاته.
واستهل البقالي رده بأنه غير ملزم بالتصريح لكونه لا يتقاضى أموالا عمومية من أية جهة عمومية ولكن “في إطار الشفافية سيصرح بها كاملة.
التحق البقالي للعمل بمكتب تنمية التعاون الذي كان آنذاك تابعا لوزارة التخطيط مباشرة بعد حصوله على الاجازة في الصحافة وعلوم الإخبار من معهد الصحافة في تونس سنة 1985 في إطار الخدمة المدنية، بعد ذلك التحق للعمل بجريدة العلم باقتراح من الاستاذ امحمد بوستة الامين العام لحزب الاستقلال، بأجر 2500 درهم وانتقل الأجر إلى 3000 درهم في بداية التسعينيات. وحينما التحق الوفا وعين مديرا عاما لشركة الرسالة بلغ أجره 5000 درهم.
وبخصوص العقارات فالبقال يقطن اليوم بشقة بالهرهورة بقيمة مليون درهم، مساحتها 154م متر مربع ويدفع أقساطها الشهرية بقيمة 9150 درهم شهريا للبنك لمدة 15 سنة، اقتناها بقرض من البنك الشعبي بشارع علال بن عبدالله بالرباط.
و كان قد اشترى شقة بحي كيش لوداية سنة 2005 بقيمة 54 مليون سنتيم حصل منها على سلفة بقيمة 10 مليون سنتيم من صهره بالقنيطرة، ولم يسدد المبلغ إلا بعد حصول زوجته التي تعمل في قطاع التعليم على مستحقات الترقية من السلم التاسع إلى العاشر، وباعها بمليون درهم و18 مليون وبهذا المبلغ ساعد والديه على اقتناء شقة بالعرائش وهما اللذان قضيا أزيد من 50 سنة في منزل للكراء، وعلى دفع تسبيق لاقتناء شقة الهرهورة، التي يقطن بها اليوم.
كما صرح البقالي أنه يملك شقة مساحتها 60 متر اشتراها من شركة الضحى بضاحية طنجة بقيمة 20 مليون سنتيم ولازال يسدد أقساطها لأحد أفراد عائلته.
وقبل سنوات اقترض من صهره المحامي بالقصر الكبير مبلغا ماليا اشترى قطعة أرضية بمساحة 120 متر بقيمة عشرة ملايين سنتيم ولازل يسدد له الأقساط الى الآن.
وذيل البقالي تصريح ممتلكاته برسالة للوفا قال من خلالها “أرأيتم أني لا أملك فيلا في حي الرياض مساحتها 1100 متر ولا شقة بحي أكدال وزوجتي سيدة تعليم في السلم الحادي عشر تشتغل بإحدى المؤسسات التعليمية بالرباط”.