كواليس

أعيان ومنتخبون بأيت بعمران يمهدون لمنح المقعد الشاغر بإيفني لأحد المرشحين القدامى

من حين لآخر تنم المبادرات التي يتبناها بعض الأعيان أو المنتخبين بمنطقة أيت بعمران عن الضحالة والتبسيط الفكريين الذي يحكم أفكار هذه الكائنات الانتخابية.

ويبدو من خلال التسخينات الانتخابية الحالية الذي يشهدها إقليم سيدي إيفني بمناسبة الانتخابات الجزئية الذي ستجرى يوم 24 أبريل المقبل، أن الكائنات المذكورة تجتمع بين الفينة والأخرى لحشد الدعم للمرشح الدائم السماهري المقيم بطانطان، والذي يخوض منذ سنوات طويلة غمار الانتخابات البرلمانية بأيت بعمران بألوان مختلف الأحزاب دون أن يتمكن من الظفر بمقعد بالبرلمان.

وبعد أن بلغ المرشح الدائم من العمر عتيا فكرت الكائنات الانتخابية بالمنطقة والتي يقود مساعيها كل من البرلماني الدرهم والمستشار بلفقيه في أن تتكتل بمختلف الانتماءات الحزبية وراء ترشيح السماهري، مبررة ذلك بمنحه نوعا من التقاعد، في تكريس جديد لفكر الريع الذي تشبعت به هذه الكائنات.

وفي اتصال بأحد الفاعلين الحزبيين والجمعويين بسيدي إيفني فضل عدم ذكر اسمه، قال إن مثل هذه المبادرات تقتل الفعل السياسي والحزبي الجاد، وتضرب في الصميم الاقتراع على أساس البرامج والأفكار، كما تشجع على مختلف المظاهر المشينة في الانتخابات من الاستمالات المادية والقبلية وغيرهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *