“ما تقيش ولدي” تستنكر إصرار أسرة الفتاة المنتحرة على تزويجها

قالت منظمة “ما تقيش ولدي” في بلاغ لها على إثر توصلها بنبأ انتحار تلميذة في ربيعها السابع عشر بمدينة فاس ليلة الجمعة الأخيرة، بعد إصرار عائلتها على تزويجها، ومنعها من متابعة دراستها رغم محاولاتها إقناع أسرتها برغبتها في متابعة الدراسة ورفضها الزواج، إنها تستنكر هذا الفعل الشنيع،

كما أعلنت المنظمة عن عزمها مواصلة برنامجها النضالي ضد تزويج القاصرات، وتحذر من مغبة التمادي في خرق القوانين والاتفاقيات الدولية، والتحايل على القانون بالسماح للأسر بتزويج بناتهن القاصرات.

وفي اتصال بـ “مشاهد.أنفو” قالت نجاة أنوار رئيسة المنظمة إنه أصبح من الضروري والمستعجل العمل على تفعيل الدستور الجديد وتنزيل كل مقتضياته، خصوصا فيما يتعلق بحقوق الطفل، وعلى رأسها خلق المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، وهو المطلب الذي دافعت من أجل إخراجه منظمة ما تقيش ولدي، كماأعطت تصورها فيه ـ تضيف أنوارـ خلال جولات الإعداد الدستور الجديد.