نددت مجموعة من الهيئات والفعاليات الشبابية بما اعتبرته في نداء لها ”التراجع عن المكتسبات من حقوق وحريات الصحافة، وقمع التظاهر والحركات الاحتجاجية، وتغييب الصوت الشبابي الأمازيغي في الإعلام العمومي والتهميش الذي يطال اللغة الأمازيغية.
وأعلنت الفعاليات الشبابية ومجموع الهيئات المشاركة في أشغال الجامعة الدولية تحت شعار “الشباب والالتزام السياسي من أجل بناء الدولة المدنية” أيام 16، 17 و18 ماي 2014 بالمجمع الدولي للطفولة والشباب ببوزنيقة، تنديدها بما وصفته في نداء لها حصلت “مشاهد.أنفو” على نسخة منه “التماطل الممنهج في إصدار القانون التنظيمي الخاص بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”.
وأكدت الفعاليات المذكورة بشأن الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمغرب في ذات النـداء ”إدانتها لاستمرار مسلسل التهميش والإقصاء في حق الأمازيغية، ودعمها للحراك الشعبي الذي يسعى إلى التحرر وإرساء الديمقراطية، ومساندتها للمطالب الديمقراطية والحداثية للحركات الاجتماعية ولمطالب أمازيغ العالم”.
فيما طالب الشباب المشارك برفع الإقصاء والتهميش في حق الأمازيغية، والتعجيل بإصدار القانون التنظيمي الخاص بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، استنادا إلى المقترحات القانونية المقدمة من قبل الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة “أزطا أمازيغ ” في هذا المجال، استحضارا يضيف النداء، بـ ”التعثر الذي يطال تفعيل المقتضيات الدستورية الخاصة بإعمال الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، والتماطل الحكومي الممنهج في التعاطي مع الملف، الشيء الذي، يردف المشاركون، يترجم غياب إرادة سياسية حقيقية في إدماج اللغة والثقافة الأمازيغية في السياسات العمومية وكل مناحي الحياة العامة”، حسب تعبير البيان.