في اتصال مع “مشاهد” استنكر سكان مجموعة من الدواوير بتغازوت تماطل سرية الدرك بالمنطقة في تعميق البحث في شكايتهم ضد أجنبي يتهمونه بالتهديد والنصب وبيع ملك الغير.
وكان سكان دواوير أزازول وأيت بيهي وإفرضن بالجماعة القروية لتغازوت قد وضعوا شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية أكادير يوم 29/3/2014، وتوصلت بها سرية الدرك يوم 5/5/2014 إلا أنه ومنذ ثلاث أشهر على وضع الشكاية مازال الجهات المعنية لم تفتح أي تحقيق لمعرفة حقيقة النزاع.
وتعود فصول القضية إلى قيام فرنسي من أصول تونسية على الإستحواذ على أزيد من 150 هكتارا من أراضي المنطقة دون وجه حق، حسب شكاية المتضررين، وتواطؤ الفرنسي مع مجموعة من السماسرة بالمنطقة سبق وأن أدين بعضهم بالسجن بعد بيعه لأملاك الغير، ومما زاد من تأجج غضب أهالي “أزازول وأيت بيهي وإفرضن” هو أن الأجنبي اشترى أراضي تضم المساجد والمقابر وأصبح يستقدم أجانب آخرين قصد بيعهم الأراضي وهو ما حرك السكان للتصدي للأجنبي ومتابعته قضائيا.
والخطير في هذه القضية، حسب إيفادات المتضررين، أن الأجنبي يقوم في الآونة الأخيرة باستقدام أجانب من جنسيات مختلفة للإطلاع على موقع المساحة الأرضية المتنازع عليها قصد البيع بعقود بيع مصححة الإمضاء دون توفرها على وثائق التحفيظ العقاري.
وقالت مصادر مطلعة إن عددا من الأهالي منهم مهاجرون مغاربة وعدد من البحارة يستعدون بدورهم لرفع دعوى قضائية ضد الأجنبي بعد أن وصل إلى علمهم أن قضاء أكادير سبق أن رفض قبول طلبات المشتكين ضد الأجنبي خصوصا الملفات الآتية : 102ـ 103 ـ104ـ 105ـ 106ـ 107ـ لسنة 2010.