متابعات

سجون ”الستالاك” النازية تبعث من جديد

تتحدث الأخبار القادمة من مخيمات تندوف عن ظهور مرض جلدي خطير يتفاحش بسرعة وسط ساكنة لحمادة، وهو ما خلق جوا من التذمر والهلع وسط حالات صحية وصفت بالحرجة.

وحسب مصادرنا فالمرض الجلدي تحول إلى عدوى، وهو عبارة عن أورام متشنجة بها تقيح يتقزز لها الناظر تتمركز على مستوى اليدين وبين الفخذين، ويتحول بسرعة على مستوى الأعضاء التناسلية.

وتشير ذات المصادر أن هذه الأورام تشبه تلك البثور الناتجة عن مرض ”الشيمانيا” المنقول عن فيروس يتسبب فيه  بول وبراز الجرذان، وهي التي توجد بكثؤة وسط عشرات المخازن المهيأة لتجميع سلع التبرعات والإعانات الدولية، التي تهرب فيما بعد إلى مراكز بيع السوق السوداء خصوصا منطقة الزويرات مما ينذر بانتقال الفيروس و بالتالي العدوى إلى الجارة موريتانيا وغيرها المناطق المجاورة.

وتشير كذلك مصادرنا أن غياب طاقم طبي محترف اختصاصي في الأوبئة والأمراض المتنقلة بمخيمات تندوف زاد من حدة المرض ومن العدوى، وتزايد طوابير  المصابين الذين تحولوا إلى مجموعات محتجين مما ينذر بحدوث عصيان على قيادة البوليساريو وأزلامهحسب متتبعين من عين المكان.

وقال متحدثون لـ 3مشاهد.أنفو” إنه “بالرغم من استنجاد عصابة الرابوني براعيتها وسيدتها الجزائر للحد من تفشي العدوى…  فالمرض الخطير لا يزداد إلا استفحالا و “شيوعا وسط حيرة و قلة ذات اليد للساكنة المغلوب على أمرها.

وحسب أخبار أخرى مستقاة من عين المكان اندلع خلال الأسبوع الماضي حريق مهول داخل نفس المخازن أتى على أكثر من 500 خيمة مخصصة لإيواء المحتجزين، ويرى بعض الملاحظين أن هذا الحريق هو متعمد لجأت إليه عصابة محمد عبد العزيز للتغطية عن السرقات وتحويل المساعدات الدولية التي تم الحصول عليها عن طريق الاستجداء والمتاجرة بمحن الصحراويين داخل الحجز.

وسط هذه الويلات والمحن التي تعيشها ساكنة المخيمات  حيث توزع المساعدات والسلع المنتهية الصلاحية جراء تخزينها لمدد طويلة وسط انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة.

ويصيف ذات المتحدثون تعليقا على هذه الأوضاع: “ماذا يفعل زبانية محمد عبد العزيز؟ لا شيء. هم يتقنون فنا واحدا هو الاغتناء الفاحش وتكديس الثروات ولأرصدة البنكية باسبانيا و فرنسا وجزر الكرايبي على حساب معاناة أبناء الصحراء “المقهورين وسط مخيمات شبيهة بسجون ”الستالاك” النازية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *