عرفت كلية الحقوق بأكادير مساء يوم 18 يونيو 2014 أحداثا دموية تسبب فيها طلبة ملثمين حاولوا إنجاح مقاطعة الإمتحانات، حيث تم الهجوم على الطلبة والأساتذة لثنيهم عن دخول قاعات الإمتحانات.
ورغم الإعتداء على الممتلكات العامة والطلبة بقيت السلطات الأمنية تتفرج على مسلسل محاصرة الكلية لعدة ساعات، في حين تم نشر قوات عمومية بالشريط الساحلي للمدينة بمناسبة افتتاح مهرجان تيمتار.
فمسؤوليات رئاسة جامعة ابن زهر والسلطات الأمنية توفير المزيد من الأمن داخل الحرم الجامعي لضمان السير العادي لمؤسسات الجامعة، وليس التحفظ في ضبط حينما يتعلق الأمر ببعض الطلبة المحسوبين على الأقاليم الصحراوية، وتعامل معهم كأنهم فوق القانون.
وهذا التساهل مع بعض الطلبة المنحدرين من المناطق الجنوبية، أدى في مارس الماضي إلى وقوع أحداث دموية بمحيط كلية الآداب تمثلت في مواجهات بين الطلبة وقوات الأمن، ونتج عنها إصابة 16 شخصا متفاوتة الخطورة من جانب القوات العمومية والطلبة، وأسفرت في الأخير على اعتقال العشرات من الطلبة المحتجين.