بعد نشر “مشاهد.أنفو” لمقال حول تناسل المساجد العشوائية بجماعة القليعة، أقدمت السلطات المحلية على إغلاق المسجد بحي بنعنفر الذي شهد أطوار الإعتداء الجنسي على مجموعة من الأطفال القاصرين من طرف إمام المسجد، والذي أسفر عن اعتقاله وتقديمه للعدالة.
وكانت “مشاهد” قد أثارت قضية إمام القليعة، والمرتبط بانتشار المساجد العشوائية بمجموعة من الأحياء الهامشية التي تناسلت بتراب الجماعة، وتعاملت مع هذا الوضع بتساهل تام، تمخض عنه ظواهر شاذة يصعب تجاوزها الآن.
فهل ستعمل الجهات المسؤولة على إقفال كافة المساجد العشوائية بجماعة القليعة، وفتح تحقيق حول دور وزارة الأوقاف في مراقبة هذه المساجد؟