رحبت الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي والبحث العلمي وتكوني الأطر سمية بنخلدون بفكرة إحداث جامعات وكليات مستقلة عن جامعات أخرى بمنطقة الصحراء، وهو المطلب الذي طالبت به أغلب الفرق البرلمانية بمجلس النواب أثناء الجلسة الأسبوعية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء.
وأشارت الوزيرة إلى أنه في إطار التخفيف من الضغط وتفعيل سياسة القرب وتقريب التعليم العالي من الطلبة في الأقاليم الجنوبية، عملت الوزارة على توسيع الخريطة الجامعية بهذه الأقاليم، وذلك من خلال إحداث وبرمجة مجموعة من المؤسسات والمعاهد الجامعية، والمتمثلة في إحداث مدرسة عليا للتكنولوجيا بكلميم، وفتح مسلك الاقتصاد بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم سجل به 1250 طالب خلال الموسم الجامعي الحالي، وإحداث ملحقة جامعية تبلغ طاقتها الاستيعابية 6000 مقعدا، وذلك بمدينة كلميم قرب المدرسة العليا للتكنولوجيا، وإحداث ملحقة تابعة لجامعة القرويين بالسمارة وهي كلية الشريعة، وبرمجة إحداث مدرسة وطنية للتجارة والتسيير بالداخلة تابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، وبرمجة إحداث مدرسة عليا للتكنولوجيا بالعيون.
وأضافت أنه من أجل تعزيز توسيع الخريطة الجامعية وبالخصوص بالأقاليم الجنوبية، وبهدف متابعة سياسة لامركزية التكوين الطبي والخدمات المقدمة من طرف المراكز الاستشفائية الجامعية إلى المناطق الجنوبية، برمجت الوزارة إحداث كلية للطب والصيدلة بأكادير، ويتوقع أن تستقبل الفوج الأول من الطلبة سنة 2015 بالنسبة لكلية الطب، وسنة 2016 بالنسبة لكلية الصيدلة، على أن يتم إحداث مركز استشفائي بعد ذلك بسنتين، تضيف الوزيرة.