قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، إن المؤتمر الوطني الثامن للشبيبة الاتحادية محطة تنظيمية مفصلية وتاريخية بكل المقاييس بالنظر للسياق الذاتي والموضوعي الذي تأتي فيه.
وذكر بلاغ لرئاسة المؤتمر الوطني الثامن للشبيبة الاتحادية، الذي انعقد مؤخرا ببوزنيقة، أن لشكر أشاد بالدور الطلائعي الذي قامت به الشبيبة الاتحادية في الدفاع عن القضية الوطنية في المحافل الدولية، حيث استطاعت أن تفتح نقاشا وحوارا جادا في قضايا محددة تخدم الدولة والمجتمع.
وحسب البلاغ فإن المؤتمر صادق على رئاسته التي تتكون من الحسين الحسني رئيسا، وكمال الهشومي، ونوفل بلمير وعبد الحق الشماخ نوابا. كما صادقت اللجان على مقرراتها لتلتئم بعد ذلك الجلسة العامة الثالثة والتي صادقت بإجماع أعضائها على كل المقرارات المعروضة.
يشار أن المؤتمر الوطني الثامن لشبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحول إلى حلبة صراع بالكراسي وآلات حادة، أصيب على إثرها عدد من المؤتمرين الشباب بجروح خطيرة، مما نتج عنه توقف أشغال المؤتمر.
وحسب مصادر “مشاهد.أنفو” فإن سبب التوتر في مؤتمر الشبيبة الاتحادية يعود بالأساس إلى محاولة فرض بعض المؤتمرين بعض الأسماء “خارج الديمقراطية”، مما استفز بعض المؤتمرين الآخرين وبدأت مناوشات تحولت إلى معركة “بالآلات الحادة والكراسي والكريموجين” نقل على إثرها خمس مؤتمرين إلى المستشفى.