نظم حزب العدالة والتنمية باكادير والتنظيمات الموازية له وقفة ليلة الاثنين / الأحد للتضامن مع ما تتعرض له ساكنة قطاع غزة من تدمير وحصار.
وحضر الوقفة مجموعة من المتعاطفين قدر عددهم بالألف، ورفعوا خلال الوقفة شعارات مناوئة للعدوان الاسرائيلي على غزة وما تشهده من حرب إبادة في صفوف العزل من السلاح، أسفر عن سقوط المئات من القتلى والآلاف من الجرحى.
وقد أصدر الحزب بالمناسبة بيانا-حصلنا على نسخة منه- استنكر فيه “الهجمة الشرسة التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين والمعتدي على شعبها الأعزل، وخصوصا قطاع غزة المحاصر والمحروم من كل مقومات العيش الأساسية، ومع استمرار قوات الاحتلال في قصف الأبرياء والعزل من أطفال ونساء وشيوخ في حرب إبادة مكشوفة ضد الإنسانية في غزة وسط مباركة مباشرة وغير مباشرة من المنتظم الدولي”.
ودعا البيان إلى نصرة القضية الفلسطينية و”الذي يدخل من باب واجب التضامن الديني والإنساني، واللامشروط مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وشجبه لكل أشكال التنكيل والتقتيل الممنهج التي يمارسها الكيان الغاصب، مع تثمينه للمبادرات والمواقف الرسمية والمؤسساتية والشعبية الوطنية، مع الدعوة إلى تكثيفها واستمرارها.
ولم يفوت المحتجون الفرصة للتعبير عن –إدانتهم للموقف الذي وصفوه في البيان بالمخزي للانقلابيين في مصر تجاه القضية.مع دعمهم للمصالحة الداخلية وخيار المقاومة التي أبدت تطورا كبيرا في تعاطيها مع الأحداث والرفض الشديد لكل أشكال التطبيع والمطالبة بتسريع إخراج قانون تجريمه”.
وقد حضر الوقفة منتخبون في مقدمتهم عيسى امكيكي نائب برلماني وعضو هيئة إعمار غزة، والذي القى كلمة أثنى فيها على المقاومة الفلسطينية، وأحمد أدراق النائب البرلماني والكاتب الجهوي للحزب، ورمضان بوعشرة نائب برلماني، ومحمد أمكراز نائب برلماني ورئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، مسؤولو الحزب الاقليميين والمحليين وممثلو شبيبة الحزب والتنظيمات الموازية له على صعيد الجهة.