كواليس

سلطات أكادير تبحث عمن سرب خبر تسلل شاب لطائرة للصحافة

أصبح الشغل الشاغل خلال الأيام الأخيرة للسلطات المهتمة بتدبير تداعيات الفضيحة الأمنية بمطار أكادير المسيرة هو البحث عمن سرب خبر تسلل شاب في الثلاثين من عمره إلى طائرة فرنسية كانت راسية بمطار المسيرة إلى الصحافة، فقد استعملت كل الوسائل لمعرفة المصدر الذي قام بإخبار وسائل الإعلام حيث كانت “مشاهد.أنفو” السباقة لنشر فضيحة التسلل التي شهدها مطار أكادير.

ففي الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون نتائج التحقيقات التي تمت مباشرتها لمعرفة حيثيات التقصير الأمني الذي شهدته أهم منشأة استراتيجية بمنطقة أكادير، عادت السلطات إلى عادات بائدة تروم التعتيم وإبعاد الصحافة ومعها الرأي العام من معرفة ما يجري حوله، وهي سلوكيات لاتمتح من فلسفة الدستور الجديد الذي ضمن حق المواطن في المعلومة.

يذكر أن شابا تمكن للمرة الثانية على التوالي  تمكن من التسلل إلى طائرة كانت خالية من المسافرين، تابعة لشركة جيت إير فلاي الفرنسية، متجاوزا كل الحواجز الأمنية وخصوصا تلك التابعة للدرك الملكي، حيث لم ينتبه لوجوده سوى تقني الميكانيك الذي كان يقوم بأعمال الصيانة بالطائرة المذكورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *