متابعات

الجنرال بناني يقاضي أديب بفرنسا ويطالبه بـ 10 ألاف يورو

بعد ما خلفته الزيارة التي قام بها القبطان السابق في صفوف الجيش المغربي مصطفى أديب للجنرال عبد العزيز بناني في أحد المستشفيات الفرنسية، وبعد الجدل الواسع الذي أثارته القضية في كل من فرنسا والمغرب، توصل مصطفى أديب زوال الإثنين باستدعاء من طرف القضاء الفرنسي، تتهمه بـ “الإساءة إلى الجنرال بناني عبر الفايسبوك ويوتوب”.

وقال مصطفى أديب على حسابه بالفايسبوك تعليقا على الدعوة القضائية التي رفعها ضده عبد العزيز بناني إن “هذا الجنرال لم ينتظر قرارات النيابة العامة الفرنسية فذهب ووضع شكاية أخرى ضدي عن طريق “الاستدعاء المباشر”.

وتعتبر الشكاية الثانية من نوعها التي ترفع ضد أديب في هذه القضية، بعد ما اعتبرته الحكومة في بلاغ سابق “تصرفا بالغ الخطورة من حيث طابعه المستفز والمهين تجاه شخصية مغربية سامية تخضع للعلاج بمستشفى عسكري فرنسي”، باشرت معه السلطات المغربية في شخص سفيرها بباريس، شكيب بنموسى، إجراءات للتنديد بهذا “التصرف” لدى وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية. حسب ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء.

وتوصل مصطفى أديب باستدعاء في أحد عناوينه التي لا يستعملها في مراسلاته العادية وهو ما علق عليه بـ ”المخابرات المغربية خدّامة مزيان حتى فوق التراب الفرنسي”.

وأشار أديب إلى أن وضع شكاية عن طريق “الاستدعاء المباشر” مكلّفة جدّاً في فرنسا، وجب معها وضع ضمانات تكلف مبالغ مالية كبيرة كي تتحرك المسطرة.

وقال أديب الذي كان قد نشر شريط على اليوتوب يكشف تفاصيل زيارته للجنيرال بناني بالمستشفى إن “الجنيرال بناني عيّن محامين مشهورين توجد مكاتبهم بشارع ”شان زيلزي” أحد أرقى شوارع باريس وكذا في الشارع الفخم “فوش”، “كما أن الجنرال بناني استعان بمترجمين مرموقين توجد مكاتبهم بشارع “شان زيلزي”، حسب ما ذكره مصطفى أديب.

هذا ويطالب بناني من أديب تأدية مبلغ 10 آلاف واحد أورو، وما علق عليه بناني بقوله: “الجميل أنه يطالبني بأن أؤدي له 10.001،00 (عشرة آلاف يورو وأورو واحد) يعني هو 1 يورو “رمزي” ومحاموه 10.000،00 يورو. بغاني نخلّص عليه المحامون ديال “شان زيلزي” ولا؟”.

وردّ مصطفى أديب عن ذلك بسخرية على حائطه بالفايسبوك قائلا “إنه سعيد بالتقاضي مع بناني في أكتوبر القادم، مطالبا إياه بالتحلي بالشجاعة و”تارجليت” لمواجهته ولو لمرة واحدة أمام القاضي، مشيرا إلى “أن بناني لم يفهم بعد أنه يوجد في دولة يتساوى فيها الجميع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *