طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لإنقاذ ما يمكن انقاذه بفلسطين وحمل مسؤولية ما يحدث بالشقيقة فلسطين للكيان الاسرائيلي الذي كان سببا في مقتل عدد من القياديين الفلسطينين كأبو جهاد والرنتيسي وأحمد ياسين والرئيس ياسر عرفات.
وبالموازاة مع اعتزاز الفريق خلال الجلسة الطارئة المخصصة للقضية الفلسطينية بمجلس النواب، بالدور الذي قام به المغرب وخاصة المنحة التي قدمها الملك محمد السادس لقطاع غزة والمكالمة الهاتفية التي أجراها مع الرئيس الفلسطيني الأحد المنصرم والغضب الشعبي الذي فسرته المئات من الوقفات الاحتجاجية بربوع المغرب للتنديد بالاعتداء الصهيوني على غزة، فإنه بالمقابل يعلن استنكاره للموقف السلبي للدول الكبرى والمنتظم الدولي الذي لم يحرك ساكنا لوقف لوقف العدوان ولكنه تحرك متأخرا بعد صمود المقاومة.
كما تأسف الفريق للحالة التي وصلت إليها جامعة الدول العربية وصمتها تجاه الاعتداء والراجع أساسا للمشاكل الداخلية التي تعيشها بعض الدول الاعضاء مما خلق لديها ارتباكا، داعيا إلى التحرك الديبلوماسي للضغط على العدوان الصهيوني، ومتابعة الجنود الاسرائيلين أمام المحكام كمجرمي حرب.
كما دعا إلى تجريم التطبيع عبر التعجيل بإخراج قانونه إلى الوجود، وإطلاق سراح البرلمانيين الفلسطينيين وعلى رأسهم عزيز دويك رئيس البرلمان الفلسطيني.
وعلى الصعيد المحلي دعا الفريق إلى تأسيس لجنة برلمانية تتكون من نواب برلمانيين ومستشارين للتضامن مع فلسطين لدعم القضية، مع إطلاق اسم “فلسطين “على إحدى القاعات بالمجلس.