بعد سنة على وقوع جريمة قتل بحي أسراك بتارودانت، تمنكت المصالح الأمنية بتارودانت من فك لغز الجريمة التي ذهب ضحيتها سيدة، وإلقاء القبض على المتهم بتالوين.
وأكدت مصادر مطلعة أن المتهم لم يبد أي مقاومة أثناء الإعتقال واعترف بالمنسوب إليه أثناء التحقيق التمهيدي معه.
وتعود فصول القضية إلى يوم 10 أكتوبر 2013، حين تم اكتشاف جثة الهالكة بمنزلها مقتولة بشكل بشع، حيث صرح المتهم في البحث التمهيدي أن السبب الرئيسي في ارتكابه لجريمة القتل تعود لأسباب مادية، حيث أقرض الهالكة مبلغ مالي ولكنها امتنعت عن أداء ما بذمتها، خاصة وأنها لم توف بوعدها القاضي بتزويج المتهم بابنتها. وأمام هذا الوضع أقدم على قتلها ببيتها بعد أن كبل يديها ورجليها، وخنقها باستعمال قماش.
وجاء في محضر استماع أن المتهم من مواليد 1980 متزوج، وأنه عمد منذ ارتكابه للجريمة إلى مغادرة مدينة تارودانت والإتجاه صوب تالوين، والإختباء بأحد دواوير جماعة تالوين، حيث كان يمارس مهنة رعي الأغنام.