آخر ساعة

سلطات اشتوكة تعنف عمال روزافلور لرجلي الأعمال الدرهم وبويش

لم يتم ترجمة بنود الإتفاق بين رجلي أعمال الدرهم وبويش، والتي تقضي بحل المشاكل التي تهدد المجموعة الإستثمارية “الدرهم وبويش” على أرض الواقع، وكانت جلسات الصلح قد خلصت إلى ضرورة استئناف الأنشطة الإنتاجية والتسويقية للمجموعة، والحفاظ على حقوق عمالها، إذ مازالت الإعتصامات والإحتجاجات العمالية مستمرة في عدة ضيعات تابعة للمجموعة بكل من اشتوكة وشيشاوة بسبب عدم استئناف نشاط المجموعة.

ورغم الإقرار بوجود صلح بين الشركين إلا أن العمال الفلاحيين مازالوا ينتظرون استئناف العمل بمجموعة من الضيعات والمشاتل الفلاحية، خاصة التي يسيرها الفرنسي بويش.

وبالمقابل، أقدمت السلطات العمومية باشتوكة أيت باها على التدخل بالقوة لفض اعتصام العمال الذي استمر لعدة أشهر، كان مطلبهم الوحيد هو الرجوع للعمل بعد توقف الإنتاج بمحطة التلفيف روزا فلور. حيث أن السلطة لم تتعامل بالعنف مع احتجاجات العمال في فترة الصراع بين الشريكين بل انتظرت الإعلان عن جلسات الصلح.

وكانت جلسات الوساطة بين رجل الأعمال الدرهم وشريكه الفرنسي بويش قد أدت إلى إيجاد صيغة توافقية لحل الخلاف بين الشريكين، وقد تم في آخر جلسة صلح يوم 13 يوليوز 2014 الإتفاق على صيغة توافقية تمكن احتواء الصراع بين الشريكين وإيقاف مسلسل الدعوى القضائية المتبادلة بين الشركين في المجموعة الإستثمارية “الدرهم بويش”.

وقد أسفرت جلسات الصلح على الإتفاق على تقسيم أصول الشركة بالتساوي، مع التنصيص على استمرار عجلة الإنتاج بكافة الضيعات الفلاحية التي تعود ملكيتها للمجموعة، إذ تتوفر المجموعة على عدد من الضيعات الفلاحية بكل من اشتوكة ايت باها وشيشاوة والداخلة وتشغل أزيد من 7000 عامل فلاحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *