مجتمع

مطالب بتحويل أموال سهرات وحفلات بلدية أكادير لتوسيع الطرق

يعاني سائقو السيارات على طول الشريط الساحلي الممتد بين “أكادير” و”تاغازوت”، من أزمة مرور خانقة، نتيجة عدم قدرة الطريق على استيعاب مئات السيارات التي تعبرها، إذ وأصبحت أزمة المرور السمة البارزة التي تتكرر كل سنة في فصل الصيف.

واستغرب مستعملو الطريق وضيوف المدينة والفعاليات المحلية بها، تجاهل المنتخبين لهذا المشكل، رغم أنه من صلب عملهم، كما هو مبين بالميثاق الجماعي، الذي يعتبر إصلاح الطرق وتوسيعها أبرز مهام المجالس المنتخبة، فالمسافة التي تربط “تاغازوت” مرورا “بتمراغت” و”أورير” بانزا شمال أكادير لا تتجاوز 20 كيلومتر وتتطلب تلات ساعات لقطعها.

وفي نفس السياق استنكر ضيوف المدينة والفعاليات المدنية بها الذين التقت بهم الجريدة، الاصطدامات المتكررة والتلاسنات والتاخرات، فضلا عن ضعف عمل رجال الدرك والأمن، بل إن مناطق كشاطئ أورير مثلا يتم حراسته وتأمين السير به من طرف أفراد من القوات المساعدة.

هذا ويسود تذمر كبير لدى مرتادي المدينة وساكنتها من مسلسل الاحتفالات والسهرات المستمرة، والذي تنظمه البلدية، حيث يتم صرف أموال دافعي الضرائب في مجالات هو غنى عنها، وذلك في الوقت الذي منع فيه الملك أي احتفالات بعيد الشباب، وما حدث في سهرة حضرت بها فنانة من الأقاليم الجنوبية خير دليل على رفض الحاضرين لتبديد المال العام.

وفي السياق ذاته يشتكي عدد كبير من الفنانين بالمدينة من التهميش الذي يطالهم نتيجة استحواذ فنانين ينتمون إلى شبيبة الحزب المسير للبلدية على أغلب الأنشطة المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *