ثقافة وفن

عبيدات الرمى يفتتحون فعاليات المهرجان المغربي الإيطالي بالبندقية

انطلقت بمنطقة البندقية الإيطالية فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الإيطالي المغربي، والذي سطر هذه السنة أنشطة مكثفة بمدن المنطقة من شأنها أن تقدم للإيطاليين وللمغاربة أطباقا متنوعة من الثقافة والفن والحضارة المغربية.

وافتتحت الفرقة الفلكلورية الشهيرة عبيدات الرمى فعاليات المهرجان إلى جانب فرق محلية، حيث تجاوب الإيطاليون الذين حجوا بكثرة إلى الساحة الكبرى بمدينة تريفيزو مع اللوحات الفنية التي قدمتها الفرقة المغربية.

إثر ذلك توالت فقرات المهرجان خلال يومه الأول بعرض شريط وثائقي «الشاي أو الكهرباء» لمخرجه جيروم لومير والذي يحكي قصة أحد الدواوير بجبال الأطلس مع الربط الكهربائي، حيث مرر الشريط طيلة الساعة والنصف مشاهد لصعوبة الحياة في الدواوير النائية المنعزلة، وقد تم تقديم هذا الشريط من طرف إدريس مبارك رئيس جمعية المبادرة الثقافية المنظمة لمهرجان السينما والهجرة بأكادير.

وتتواصل فعاليات المهرجان الإيطالي المغربي من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة ذات الطابع الثقافي والفني إضافة إلى لقاءات تواصلية للمسؤولين المغاربة مع أفراد الجالية بهذه الجهة، وفي هذا الصدد تحتضن مدينة «فيرونا» لقاء مفتوحا مع وزير التجارة الخارجية محمد عبو الذي قدم محاضرة حول الاقتصاد المغربي بحضور سفير المغرب بإيطاليا حسن أبوأيوب، كما حضر اللقاء إلى جانب أفراد الجالية المغربية شخصيات٬ غيطالية اقتصادية ونقابية.

عبدالله خزراجي‎

عبدالله خزراجي‎

وعن خصوصية هذا المهرجان الذي أصبح موعدا سنويا يجسد حرص منظميه على فتح حوار الثقافات مع الإيطاليين، صرح عبد الله خزراجي رئيس المهرجان الإيطالي المغربي أن هذا الموعد السنوي يعتبر بالنسبة للجنة المنظمة فرصة للتعريف بالمؤهلات والمميزات المغربية في شتى المجالات، وذلك قصد العمل على ربط جسور التواصل بين المغاربة والإيطاليين، وهي فرصة يضيف الخزرجي للم شمل الجمعيات المغربية العاملة بإيطاليا وخصوصا بهذه الجهة.

وأبرز خزراجي أن أهمية المهرجان تتجسد في حصوله على الميدلية الشرفية الممنوحة من رئيس الدولة الإيطالية، كما حظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس سنتي 2013 و2014. ودعا رئيس المهرجان المسؤولين المغاربة إلى دعم المهرجان من أجل تطويره من أجل إشعاع أكبر للمغرب وخدمة لقضاياه الكبرى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *