كواليس

فضيحة غرس الزيتون بأكادير .. ‬إصرار غريب للرئيس القباج

تداولت وسائل الإعلام الوطنية مؤخرا خبرا من الأهمية بمكان بالنسبة لساكنة أكادير ويتعلق الأمر بإقدام بلدية وجدة على اقتلاع أشجار الزيتون بالمدار الحضري للمدينة وتعويضها بأشجار أخرى، وذلك بعد أن أثبت مركز متخصص للدراسات أن أشجار الزيتون مسؤولة عن انتشار غير مسبوق لأمراض الربو والحساسية التي تصيب المواطنين في فترات من السنة‫، وقد اتخذ هذا القرار على مستوى مدينة وجدة خلال دورة للمجلس البلدي.‬

يحدث هذا بوجدة، أما بمدينة أكادير فقد أصر رئيس البلدية طارق القباج منذ سنوات على غرس جل فضاءات ال‬مدينة بأشجار الزيتون تم ‫«‬جلب‫»‬ بعضها من ضيعاته الفلاحية بتارودانت، كما أن الرئيس فرض في وقت سابق على مؤسسة العمران في إطار صفقة غير واضحة تشجير مداخل المدينة بأشجار الزيتون وليس بغيرها، مما يدل على أن هذا الإصرار من ورائها منافع شخصية وذاتية وليس من أجل إعداد وتهيئة مناطق خضراء.

يذكر أن تدبير المناطق الخضراء على مستوى أكادير لايزال متخلفا، علما أن تجهيزات السقي بالتنقيط التي تم اقتناؤها بالملايين من الدراهم قد أصابها التلف‫.‬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *