برزت منذ ايام ظاهرة غريبة تمثلت في عرض بعض المتسولين وخاصة من النساء للحوم الأضاحي التي تمكنوا من جمعها لدى الأسر والعائلات، التي عملت على تطبيق السنة التي نصت على ضرورة التصدق بالثلث من الأضحية للفقراء والمعوزين .
وقد نشر عدد من مرتادي المواقع الاجتماعية صورا لمتسولات وهن يعرضن اللحوم في أكياس بلاستيكية على ناصية الطريق وبأثمنة لاتتجاوز 35 درهما للكيلو غرام الواحد ، كما أفادت بعض المصادر الإعلامية أن البيع امتد ليصل بعض المحلات الخاصة بإعداد الوجبات السريعة “ساندويتش” والمطاعم الشعبية .بالاضافة إلى الاقبال الكبيرا لبعض الأسر التي تعشق أكلة “القديد” وبالتالي فقد اقتنت من هؤلاء ما بحوزتهم من لحوم ،
وقد شوهد مثل النشاط بكل من ساحة الرحبة القديمة بمدينة تارودانت ، وبأزقة متفرقة بمدن اكادير وانزكان والدشيرة حيث تنواجد محلات بيع الوجبات السريعة وتنتشر المطاعم الشعبية .