تربية وتعليم

مسؤولو التعليم بتارودانت يتملصون من مهامهم اتجاه الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة

مازالت تداعيات طرد مجموعة من التلاميذ ذوو الإحتياجات الخاصة تلقي بظلالها بآولاد التايمة، بعدما أقدمت إدارة مدرسة ابن طفيل في خطوة غير مفهومة على منعهم من ولوج أقسام الدراسة في بداية الموسم الحالي.

والغريب أن مدارس أخرى بأولاد التايمة مستمرة في استقبال مثل هذه الفئة وتقديم خدماتها عبر تخصيص أقسام مدمجة. وفي آخر لقاء لبعض الآباء مع مدير المؤسسة تشبث المدير بموقفه القاضي بمنع أزيد من 20 تلميذا من ولوج المؤسسة دون تعليل معقول.

وكان وفد من أولياء هؤلاء الأطفال قد اتصل بنائب التعليم بتارودانت، للبحث عن إجابات شافية حول هذه الوضعية، إذ صرح لهم أن ما أقدمت عليه إدراة ابن طفيل قانوني، دون أن يعلل هذا الموقف.

وقد راسل مجموعة من الآباء وزارة التعليم والسلطات الإقليمية حول الموضوع، وخاصة البحث عن مصوغات منع مؤسسة ابن طفيل لأطفال ذوو احتياجات الخاصة في حين مازال أقرانهم يتابعون دراستهم في مؤسسات تربوية أخرى بالمدينة.

ومن المنتظر أن تنظم جمعيات حقوقية وسياسية محلية وقفة تضامنية مع هؤلاء الأطفال للطفاع عن حقهم في التمدرس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *