حوادث

وفاة غامضة بمستشفى زاكورة .. والطبيبة في قفص الإتهام

توفي المسمى قيد حياته محمد مورو بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، زوال يوم الأحد 12 من الشهر الجاري.

وحسب تصريح ابن الضحية لـ “مشاهد.أنفو” فإن أباه توفي إثر تقصير وإهمال طاله بقسم المستعجلات، وذلك بعد ولوجه غرفة التطبيب حيث أجلسته الطبيبة المداومة فوق سرير وأمرته بعد برهة بالانصراف بنرفزة قائلة “ياالله درك اعلي ازلفتك”، دون أن تقدم لأبيه أية إسعافات خلال تلك اللحظة.

وبعد مدة قصيرة يقول ابن الضحية، سمع صوتا قويا داخل قاعة التطبيب، إذ ذاك نادته الطبيبة حيث وجد أباه ملقى على الأرض وبه إصابة بليغة على مستوى الأنف بعد ذلك قامت الطبيبة بمباشرة عملية الإسعاف، وأمام شهود عيان من المرضى ومرافقيهم يقول نفس المصدر مضيفا أن هذه الإصابة هي التي عجلت بوفاة آبيه.

وأضاف نفس المصدر أنه لهذه الأسباب رفضت العائلة تسلم الجثة إلى حين فتح تحقيق قضائي نزيه في قضية الإهمال والتقصير التي كانت وراء وفاة أبيه.

وأضاف ذات المصدر في تصريحه، أن الطبيبة بعد تأكد الوفاة حاولت اصطناع رواية أخرى أدلت بها لمجموعة من المواقع الالكترونية أرجعت الوفاة إلى أسباب لايمكن استنتاجها إلا بالتحليل المخبري وذلك بهدف تبرئة نفسها من قضية الوفاة وبالتالي تضليل الرأي العام عن الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة يقوا ابن الضحية.

ومن أجل إبداء رأيها في هذه التهم الموجهة إليها انتقلت الجريدة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بزاكورة، حيث وجدت الطبيبة المعنية وواجهناها بهذه التهم، إلا أنها اكتفت بالقول أن الوفاة كانت “طبيعة” وعن سؤالنا لها “هل دخل الضحية في حالة موت أم توفي داخل غرفة العلاج بالمستعجلات”، رفضت الجواب قائلة للإجابة عن هذا السؤال يجب الحصول على ترخيص من وكيل الملك، رافضة الإجابة عن باقي الأسئلة.

للتذكير فقد سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، أن وجهت مجموعة من الشكايات إلى الجهات المختصة حول ما أسمته بـ “التصرفات اللامسؤولة لهذه الطبيبة ومدى استهتارها بصحة المواطنين بزاكورة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *