آخر ساعة

لشكر يتجه نحو طرد طارق القباج من صفوف الإتحاد الإشتراكي

بات اللقاء السري الذي عقده مجموعة من البرلمانيين الاشتراكيين بمقر الضيافة ببلدية أكادير عقب لقاء تواصلي مفتوح، والذي أشرف القباج على تنظيمه، (بات) ككرة ثلج تتدحرج نحو القباج بكل قوة، وذلك بعد أن قرر إدريس لشكر خلال اجتماع لمكتب حزبه السياسي بداية الأسبوع الجاري، إحالة القباج رفقة برلمانيين آخرين على المجلس التأديبي.

وحسب مصادر إعلامية فقد برر لشكر هذه الخطوة بكون المحالين على المجلس التأديبي قد “أخلوا بمقتضيات الأنظمة الداخلية لحزب الاتحاد الاشتراكي”.

وجاءت هذه الخطوة من لدن لشكر، بعد إصدار مسؤولي حزب الوردة بجهة سوس لبيان ناري ضد “تيار الزايدي” بأكادير وعلى رأسهم طارق القباج، معتبرين أن “تيار الانفتاح والديقراطية” يسعى إلى كسر شوكة الإتحاد وتعطيل الشرعية الحزبية خدمة لأجندة يعرفونها جيدا.

من جهة أخرى قال بلاغ للمكتب السياسي للحزب، إنه سيتصدى لكل أشكال التشويش والتمرد والعرقلة المبيتة للعنفوان التنظيمي والسياسي، الذي تعيشه كافة تنظيمات الحزب، مضيفا أنه قرر اتخاذ كافة القرارات التأديبية اتجاه كل من يخرق الإلتزامات والتعاقدات القانونية والسياسية والأخلاقية، للتنظيم الحزبي.

وشدد بلاغ المكتب السياسي الذي اطلعت عليه “مشاهد.أنفو”، عزمه على صيانة ممتلكات الحزب وماليته ومؤسساته، ومن بينها مؤسساته الإعلامية، طبقا للقرار الذي اتخذته اللجنة الإدارية الوطنية، والتي تنص عليها بوضوح قوانين الحزب، وكذلك القوانين المنظمة للأحزاب في المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *