كواليس

قنطرة بإفني مشيدة منذ الأربيعينيات لم تلحقها أضرار الأمطار

لاتزال قنطرة سيدي إفني التي شيدها المستعمر الإسباني منذ أواخر الأربعينيات، بالقرب من ملعب كرة القدم وحديقة الحيوانات، فوق وادي سيدي إيفني، صامدة في وجه كل السيول والفيضانات وتعاقب السنوات المطيرة، فلم تأخذ منها الإغارات المفاجأة لوادي سيدي إيفني أي شيء، وهو الوادي الذي يصب فيه عدد من الأودية.

وبقيت القنطرة على حالها تواجه تقلبات المناخ وتوالي السنوات والمرور المكثف للسيارات والعربات، وهي القنطرة التي تفضح بجلاء سريان الغش وغلبته في جل المنشآت الفنية والبنيات التحتية في الوقت الراهن بأقاليم الجنوب، وقد وقف مراسل “مشاهد.أنفو” على صلابة القنطرة، التي قيل إنها شيدت وفق معايير مضبوطة بعيدا عن أشغال الترقيع.

ففي الوقت الذي يحاول فيه بعض المنتخبين والمسؤولين تحميل انهيار القناطر والطرقات لقوة قاهرة هي سيول الأمطار، تأبى قنطرة سيدي إفني إلا أن تكذب إدعاءات تلك الكائنات الانتخابية ومن يحميها من المسؤولين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *