مجتمع

لوبي الوزارة والجامعة تآمرا على أكادير وبرلمانيو المنطقة نائمون

كشفت مباراة افتتاح مونديال الأندية التي احتضنها مساء الأربعاء ملعب مولاي عبد الله بالرباط، أن عشب الملعب كان سيئا للغاية وأن الملعب لم يكن جاهزا من أجل احتضان مباراة من هذا المستوى، وهي الذريعة التي تم بموجبها حرمان مدينة أكادير من احتضان النسخة الثانية بدعوى ضعف عشب الملعب.

وتطرح عدم جاهزية الملعب علامات استفهام، حول الطريقة التي تم بها “تهريب” إقامة المونديال بأكادير إلى العاصمة الرباط، رغم أن البنية التحتية وعشب ملعب أكادير تطورت إلى الأحسن منذ احتضانه للنسخة الأولى بالمغرب، حيث كان الملعب حينها لم تمر على إفتتاحه إلا بضعة أيام.

وفي الوقت الذي دافعت فيه الجامعة ووزارة أوزين بقوة عن احتضان ملعب مولاي عبد الله للنسخة الثانية من الموندياليتو، بدون أن يقدما تبريرات كافية تجعلهما يحرمان مدينة أكادير من هذا الحدث الكبير، ظل متخبو وبرلمانيو المنطقة خارج اللعبة، وكأن الدفاع عن المصالح السياحية والاقتصادية للمدينة لا يعنيهم في شيء.

واتضح من خلال مباراة الافتتاح والعشب السيء الذي أقيمت فيه، حجم “المؤامرة” التي تعرضت لها مدينة أكادير، والتي كان من المفروض أن تحتضن النسخة الثانية على غرار مراكش، حيث كانت الجامعة الدولية لكرم القدم “فيفا” قد أوصت بعد نهاية النسخة السابقة بالإبقاء على ملعب أكادير كمحتضن لمباريات كأس الأندية رغم العديد من الملاحظات السلبية التي سجلتها ضده.

وشدد تقرير الـ “فيفا” على أنه من الأسلم منح أكادير مرة أخرى شرف احتضان مباريات الموندياليتو، نظرا للتجربة التي سيكتسبها المنظمون، وهو ما يمكنهم من تجاوز الهفوات التي وقعوا فيها السنة الماضية، بدلا من منح احتضانه لمدينة أخرى، يمكن أن يتكرر فيها نفس سوء التنظيم الذي حدث في النسخة السابقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *