دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مختلف الخائضين في ظروف الحادث المفجع الذي ذهب ضحيته وزير الدولة عبد الله بها، والمتقولين في أسبابها ودوافعها عامة إلى الكف عن الخوض المبني على الظنون والإشاعات، وانتظار النتائج النهائية للتحقيق من قبل الجهات المسؤولة.
وقالت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ صدر عقب اجتماعها الاستثنائي، نشره الموقع الرسمي للحزب، إن “الحدث قدر من أقدار الله نتعامل معه بمقتضى الإيمان بقضاء الله، والقدر خيره وشره ونرجع فيه إلى الله الذي استرد وديعته ونصبر على ما أصابنا فيه مصداقا لقوله تعالى: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”.
وأعربت الأمانة العامة عن عظيم شكرها وامتنانها لما ورد في الرسائل الملكية الموجهة لأسرة الفقيد وللحزب والحكومة، من نبيل المواساة وجميل التعزية، وما تضمنته من تذكير وإشادة بمناقب الفقيد، مما شكل لأسرة الفقيد وأقاربه ومحبيه وللحزب وأعضائه ومتعاطفيه، عزاء حقيقيا خفف من وقع المصاب وألم الفراق وهول الفاجعة.
إلى ذلك، أكدت الأمانة العامة للحزب عزمها الأكيد على مواصلة العمل الجاد من أجل الاسهام في مسيرة الإصلاح وأوراشه الكبرى، والتفاني في خدمة الوطن والذود عن مقدساته وثوابته، داعية كافة أعضاء الحزب إلى المواصلة على نفس النهج، وتجديد عزمهم على السير في طريق النضال من أجل استكمال مهام البناء الديمقراطي وتحقيق الكرامة والتنمية والعدالة الاجتماعية، واستحضار روح الفقيد في كل ذلك مما يعتبر خير تعبير عن استيعاب الدرس الكبير من وفاته.