يعيش معطلي مدينة العيون، بمختلف مكوناتهم إحتقانا واسعا منذ مايقارب أسبوعين، وذلك بعد أن عممت ولاية العيون بوجدور الساقية الحمراء بلاغا على المقاطعات الحضرية قصد الشروع في تسجيل حاملي الشواهد، غير أن هذا القرار شكل صدمة لهؤلاء المعطلين وفقا لمصادر من داخل التنسيقيات، إذ اقتصر الأمر على تسجيل الأشخاص البالغين حوالي 33 سنة إلى حدود 38 وهو ما زاد من الإحتقان في صفوفهم.
وعلاقة بذات الموضوع قال المعطلون إن الجهات الوصية بالعيون بدأت تنهج سياسة “الإستدراج” وبيع “الأوهام”، حينما دعتهم في غضون الشهر المنصرم بوضع ملفاتهم داخل مكتب الإعلاميات بولاية الجهة قصد إيجاد حل لمعظلتهم، ليتفاجؤوا بعدها بتصريح جهات مسؤولة تؤكد أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى إحصاء عدد المعطلين بمدينة العيون.
هذا ومن المرتقب أن تعقد مجموعات المعطلين لقاءً موسعا عشية الإثنين قصد وضع الترتيبات الأولية لتشكيل تنسيقية تضم مختلف إطاراتهم بالمدينة.