حوادث

خطير .. وفاة شاب بسجن الزاكي بسلا وأثار كدمات ودماء على جثته

أفادت مصادر حقوقية أن المعتقل “بـ. أيوب” البالغ من العمر حوالي 21 سنة والمحكوم بثلاث سنوات بسجن الزاكي بسلا توفي في ظروف غامضة بعد أن كان في صحة جيدة 5 أيام قبل وفاته.

والد الضحية الذي تحدث إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سلا، لم يقتنع بما ورد في الشهادة الطبية التي تؤكد أن سبب الوفاة كانت نتيجة مرض القلب والرئتين والصرع.

وما زاد من شكوك الأب هو معاينته المباشرة لإبنه الذي كان جثة هامدة، تحمل أثار دماء تحت رأسه وأثار الضرب على عينه اليسرى وكدمات على الرأس المنتفخ من جهة الأذن، وعاين أثار الدماء التي سالت من أنفه كما تظهر صورة التقطها الوالد وتوصل “مشاهد.أنفو” بنسخة منها.

الأب وحسب طلب المؤازرة الذي توصل به فرع الجمعية بسلا ترك جثة ابنه بمستودع الأموات وغادر، لأن كل ما لاحظه أكد له أن ابنه قتل ولم يتوفى كما جاء في الشهادة الطبية.

هذا ورفض الأب دفن ابنه مطالبا بفتح تحقيق بعد أن زار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرباط، مصرا على معرفة الحقيقة وراء مقتل الإبن.

من جهته أفاد بلاغ أصدره فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا، أن أيوب قد زاره والده يوم الاثنين فاتح دجنبر الماضي على الساعة العاشرة بالسجن وقد كان في صحة جيدة غير أنه توفي في ظروف غامضة يوم 5 دجنبر.

وأكدت مصادر من داخل السجن أن أيوب نقل إلى الزنزانة الانفرادية ”الكاشو” داخل السجن يوم 3 دجنبر، ووصل والده يوم 05 دجنبر 2014 بمراسلة من إدارة السجن تخبره بأن ابنه توفي على الساعة الثالثة و45 دقيقة بمستشفى ابن سيناء وأنه موجود بمستودع الأموات.

يشار إلى أن الشاب أيوب البالغ من العمر 21 سنة أب لطفلة وينحدر من تيفلت، يعمل مياوما، وقد اعتقل سنة 2013 بتهمة الضرب والجرح بسجن سلا تحت رقم 93601.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *