كشف حزب العدالة والتنمية بالسمارة عما أسماه، إنطلاق أساليب “التحكم” و”الإفساد” بالجهة، مباشرة بعد إعلان وزارة الداخلية لعملية التسجيل في اللوائح الإنتخابية التي انطلقت يوم 22 دجنبر 2014 والتي ستستمر إلى غاية 19 فبراير 2014.
وأشار الحزب في بيان له إلى أن ما وصفها بعملية “التأثير” على المواطنين قد رصدت عقب إقفال عدد من الجماعات القروية باب التسجيل في مقراتها، داعية المواطنين للتسجيل في الجماعة الحضرية للسمارة دون احترام القوانين الجاري بها العمل حسب مضمون الوثيقة.
هذا وقال فرع “البيجيدي” في بيانه أن هذه “الخروقات تضرب في الصميم كل الضمانات التي أعطيت على أعلى مستوى كي تمر كل المراحل الانتخابية في جو من الشفافية والنزاهة والمصداقية”.
وطالب الفرع، الجهات الوصية بالتدخل وحماية حق المواطنين في التسجيل باللوائح الإنتخابية، وإتخاذ ما قال عنها كافة التدابير والإجراءات لحماية هذه العملية، التي أشار الموقعون على البيان إلى أنها تمس “مصداقية” و”نزاهة” الإنتخابات الجماعية المقبلة.