من تداعيات الإعتداء على القوات العمومية بجماعة سيدي موسى الحمري بتارودانت، مغادر أربعة أفراد من القوات المساعدة المستشفى العسكري بالدشيرة أمس الثلاثاء 6 دجنبر 2014، في حين مازال دركي بمركز أولاد التايمة ورجل قوات المساعدة في العناية المركزة.
وكان رجال الدرك الملكي مدعومين برجال من القوات المساعدة ينفذون حكما قضائيا يقضي بتحرير ملك
تعود ملكيته لأراضي الجموع بدوار بوحصيرة، حيث تم الترامي على أراضي الجموع بالمنطقة من طرق أشخاص وأقاموا عليها ضيعات فلاحية.
وأثناء تفنيذ الحكم القضائي فوجئت القوات العمومية برشهم بـ “الما القاطع” من أحد المشمولين بالحكم القضائي، حيث تم إصابة بعض رجال الدرك بإصابات خطيرة وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاجات.
وبعد الحادث شهدت المنطقة إنزالها أمنيا كبيرا أدى إلى اعتقال خمسة أفراد من أسرة واحدة رفضت تنفيذ قرار الإفراغ، في حين ذكرت مصادر عليمة أن الشاب الذي اعتدى على رجال الأمن مازال في حالة فرار.