تربية وتعليم

30% من التلاميذ المغاربة عُرِضت عليهم السجائر بـ “المجان”

سجل باحثون اخصائيون بأن 30% من التلاميذ عُرِضت عليهم السجائر بـ “المجان” بمحيط المؤسسات التعليمية بالمغرب، وذلك لاستمالتهم نحو التعاطي والإدمان على التدخين.

وفي هذا السياق، أكد متخصصون بمؤسسة للا سلمى للسرطان أن كل طفل من أربعة واحد من أقاربه يدخن بمقربة منه، مما يجعل هذه الشريحة من الأطفال يطبعون مع التدخين، وهو ما يتماشى مع الفكرة التي بني عليها إشهار التدخين خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حينما كانت شركات التبغ توزع السجائر كما توزع الحلوى على المراهقين والشباب حتى يصلوا مرحلة الإدمان.

وفي تقرير صادم بثته قناة  Medi1 TV ببرنامج “بدون حرج”k فإن ثلث الذكور في المغرب مدمنون على التدخين و4% من نسائه مدمنات على هذه الآفة، إضافة إلى أن 41 % من المغاربة يعانون من ويلات التدخين السلبي حينما يكونون جالسين بمقربة من شخص يدخن.

وفي دراسة لـ “ميدس باد” حول تعاطي المخدرات في المغرب تبين على أن الذكر يدخن 11 مرة أكثر من الأنثى، والأنثى تتعاطى 2 مرات أكثر من الذكر للأقراص في المغرب.

وأشار التقرير إلىأن  السيجارة الواحدة تحتوي على أزيد من 4000 مادة سامة وتقتل بشكل بطيئ مما يجعل العالم يودع سنويا 6 مليون شخصا أغلبهم بسبب التدخين.

وتساءل الضيوف عن مصير قانون منع التدخين في الأماكن العمومية، والذي يبلغ اليوم في عمره 23 سنة، ولكنه مازال نائما في الرفوف، حيث عزى الحاضرون ذلك إلى تدخل جهات لها نفوذ واسع وكبير، استطاعت بفعل تدخلها أن تعمل على إقبار القانون طيلة هذه المدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *