عبر عدد من الموظفين بالجماعة الحضرية لأكادير عن استغرابهم واستيائهم من تعيين موظف كنائب لرئيس قسم الميزانية والصفقات، رغم أنه التحق مؤخرا فقط بذات الجماعة، قادما إليها من إحدى الجماعات القروية.
وجاء هذا التعيين في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر فتح باب الترشيحات لشغل منصب رئيس المصلحة بعد أن قدم الأخير استقالته من مهامه لما يقارب السنتين، دون معرفة أسباب ودوافع هذه الاستقالة.
يأتي هذا في الوقت الذي تم فيه استبعاد رئيس المكتب الحالي بطريقة غير مباشرة، بحيث لا يزاول مهامه كرئيس لمكتب الصفقات، مما أدى به إلى عدم الحضور لمقر عمله، علما بأن الجميع يعرف ذلك.
من جانب آخر، تسائل هؤلاء الموظفين، لماذا تم فتح باب الترشيحات لشغل منصب رؤساء مصالح لمصلحتي الافتحاص الداخلي والمحافظة على الأملاك الجماعية، بينما تم استثناء المصلحة المذكورة من ذلك.