كشف لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أن الطالبة التي تداولت بعض المواقع الالكترونية بأن مقعدها في الدكتوراه آل للحبيب شوباني الذي تم قبوله في الدكتوراه بجامعة محمد الخامس لم تشتك من شوباني ولم تدّع، حسب تقرير أعده رئيس جامعة محمد الخامس بأكدال أن شوباني استغل نفوذه للفوز بمقعد في سلك الدكتوراه.
وأوضح الداودي أن الطالبة، حسب ذات التقرير، اشتكت من أحد الأساتذة في لجنة اجتياز المباراة الشفوية لسلك الدكتوراه. وأضاف أن اللجنة التي اجتازت فيها الطالبة المشار إليها لم تكن هي اللجنة نفسها التي اجتاز فيها شوباني، مفيدا أن شعبة الدكتوراه أحدثت لجنيتن لاجتياز الامتحان لتسريع العملية ولم يتم تخصيص لجنة خاصة بالوزير شوباني كما يحاول أن يروج لذلك البعض.
وأفاد الداودي، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أنه رغم ذلك، كلف شخصيا مفتشا خاصا تابعا للوزارة للبحث في ادعاء كون الطالبة تعرضت لظلم وتم اقصاؤها، وأشار إلى أنه مستعد للذهاب أبعد من ذلك بإحالة الملف على العدالة، لأن الأمر يتعلق بنزاهة اللجنة، مشيرا إلى أن الأصوات التي تحدثت في الموضوع تشكك في نزاهة اللجنة العلمية وفي نزاهة الجامعة ككل وفي مسؤوليها.