متابعات

AFP تقدم رواية الصحافيين الفرنسيين الذين تم ترحيلهما إلى فرنسا

اعتقلت قوات الأمن المغربية مساء الأحد في العاصمة الرباط صحافيين يعملان لصالح قناة فرانس 3 الفرنسية بسبب عدم حصولهما على ترخيص قانوني للتصوير، وهي تقوم بترحيلهما الى فرنسا في الوقت الحالي.
وقال بول موريرا مدير وكالة “بروميير لينه” (الخطوط الأمامية) التي تصور لصالح قناة فرانس 3 في اتصال مع وكالة فرانس برس “ان السلطات المغربية قامت بترحيل الصحافيين الى فرنسا”.
وأكد موريرا ان “الصحافيان طلبا منذ عدة أسابيع الترخيص من السلطات المغربية (وزارة الاتصال) دون تلقي أي رد، فاعتبرا أن التصوير لن يكون فيه مشكل لهذا شرعا فيه”، موضحا ان “الشرطة أخذت كل شيء: معدات التصويت والتسجيلات والهواتف وحتى دفاتر الأرقام والملاحظات”.
وأضاف موريرا “الصحافيان هما « جون لوي بيريز» و « بيير شوتار »، وكانا في المغرب لتصوير وثائقي حول الاقتصاد المغربي، لكن السلطات بتصرفها هذا أثبتت أنها ضد حرية الصحافة”.
من جهته أوضح يوسف الريسوني، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أكبر منظمة حقوقية غير حكومية، في اتصال مع فرانس برس “مساء الأحد قدمت ثلاث عربات للشرطة، وحاول العناصر الدخول الى مقر الجمعية واعتقال صحافيين فرنسيين، لكن العاملين رفضوا فتح الباب”.
وأضاف الريسوني أن عناصر الشرطة “استغلوا وصول سيدة تعمل في إدارة الجمعية، وأسقطوها أرضا ونزعوا منها مفاتيح الباب عنوة، ودخلوا وقاموا باعتقال الصحافيين ومصادرة معداتهما”.
من جانبه أوضح أحمد الهايج رئيس الجمعية في اتصال مع فرانس برس ان ستة من عناصر الامن قدموا صباح الاحد الى مقر الجمعية “وطلبوا منا تسليم صحافيين فرنسيين يعملان لصالح فرانس 3، لكننا رفضنا”.
وأضاف الهايج “لم يقدم رجال الأمن أي ورقة تثبت هويتهم كما لم يقدموا أية وثيقة تأمر باعتقال الصحافيين، في المقابل أخبرونا بأنهما لا يملكان ترخيصا قانونا للتصوير في المغرب”.
وحاولت فرانس برس الاتصال بالسفارة الفرنسية دون نتيجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *