متابعات

مشاهد تكشف معلومات جديدة في قضية اعتقال الزميل المنصوري

تمكن ”خ.م” أخ الصحافي هشام المنصوري من زيارته صباح اليوم بسجن الزاكي بسلا وكشف عن معطيات خطيرة حول تفاصيل التحقيق الذي خضع له هشام منصوري، مؤكدا أن أكثر من 10 أجهزة قامت بالتحقيق مع أخيه خلال 48 ساعة الماضية حول علاقته بالإرهاب والمعطي منجب والسيدة التي قال الأمن إنه ضبط معها في البيت.

وأكد هشام المنصوري أنه أمضى 48 ساعة في الجحيم بولاية الأمن بحسان تحت الحراسة النظرية، إذ أمضى ليلتين بجانب سجناء الحق العام الذين تعاملوا معه معاملة سيئة في مخفر الشرطة، وأكد أن الشرطة نزعت ملابسه مجددا في مخفر الشرطة من أجل تصويره عاريا.

وأكد هشام في أقول منسوبة لأخيه، أن أجهزة مخابراتية قامت بزيارته صباح الجمعة بسجن الزاكي، فيما لم يتمكن أخوه من معرفة ما دار بينهما نظرا لضيق مدة الزيارة والتي استمرت 15 دقيقة.

فيما أكدت مصادر مقربة من القضية أن الشرطة داهمت منزل هشام المنصوري بعد دخول سيدة إليه بعد 15 دقيقة فقط، وهو الشيء الذي يستحيل معه ضبطهما في حالة تلبس، تقول مصادرنا، لدى اضطرت الشرطة لتعنيف هشام المنصوري ونزع ملابسه وتصويره عاريا برفقة الفتاة، وهو الشيء الذي صرح به هشام المنصوري لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط.

وأكد هشام المنصوري أنه التقى بالفتاة التي كانت بمنزله مرتين، وأنها أول مرة تزوره في بيته نظرا لعدم تمكنه من الخروج لملاقاتها في مقهى كالمرتين السابقتين، وأنها صرحت له بأنها مطلقة منذ زمن بعيد ولها طفلين، ولا تربطها علاقة زوجية بأي أحد، وأنها من معارفه ولم يسبق أن كانت له أي علاقة بها.

كما أكد مصادر مقربة من القضية أن زوج السيدة تم الضغط عليه من أجل عدم التنازل لزوجته، وقد احتج أحد المحامين من هيئة دفاع المنصوري، حين لاحظ أن الزوج كان يوشك على التنازل، غير أنه “اختطف من داخل المحكمة من طرف شخص آخر ليعود بمواقف متناقضة يظهر أنها أمليت عليه من طرف الأجهزة الأمنية”، تقول مصادرنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *