تربية وتعليم

أساتذة المركز التربوي بإنزكان .. أول من يحتج آخر من يستفيد !

تداولت المجموعات الخاصة بالموقع الاجتماعي فايسبوك، تدوينات وتعليقات ونداءات ساخرة للأساتذة المتدربين بإنزكان، حول ما أسموه “سياسة أول من يحتج آخر من يستفيد”.

وتأتي هذه التدوينات بعدما تم صرف المنح بالمراكز الجهوية الأخرى منذ بداية الأسبوع الماضي، ولوحظت نداءات كثيرة في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، مطالبة بتعجيل صرف منح الأساتذة المتدربين المعلقة، إلى حد كتابة هذه الأسطر.

ورغم أن الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان كانوا سباقين على الصعيد الوطني إلى الاحتجاج بسبب تأخر صرف مستحقاتهم، فإنهم لم يتمكنوا منها حتى الآن.

وكانوا قد عملوا على صياغة ملف مطلبي – تتوفر “مشاهد.أنفو” على نسخة منه- حيث دعا حينه مدير المركز إلى الحوار منذ اليوم الأول من تسليم الملف المطلبي، وأفضت جلسات الحوار الماراطونية، إلى موافقة المسؤول المبدئية على جل مطالب الأساتذة المتدربين.

ورغم أن مطلبهم الرئيس لم يتحقق فقد استجابوا لنداء تعليق المقاطعة بعد أيام قليلة فقط من خوضها، وقبلوا الالتحاق بالتكوين، خصوصا بعدما بدا واضحا للجميع أن المنح ليست بيد إدارة المركز، التي أبدت حسن نيتها على حد تعبير عنصر من عناصر لجنة الإعلام والحوار وذلك بموافقتها على بعض المطالب الأخرى المحتجين.

يذكر أن الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان، قد خاضوا أشكالا عديدة للتعبير عن احتجاجهم كوضع الشارات على سواعدهم لمدة طويلة قبل أن يقرروا المقاطعة الشاملة للتكوين والتي لم تدم طويلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *