كواليس

التدبير العشوائي للمركب التجاري سوق الأحد .. من المسؤول؟

بعد فشل صفقة إتمام أشغال تهيئة المركب التجاري سوق الأحد، أصبح السوق ورشا مفتوحا، رغم أن ميزانية تأهيل السوق تجاوزت 15 مليار سنتيم، إلا أن ورش تأهيله ظل يراوح مكانه رغم مرور أزيد من 7 سنوات على انطلاقه.

وبسبب التجاذبات بين الجهات التي تدبر شؤونه انتشرت ظاهرة احتلال الملك العمومي، حيث أصبح التجار القارين والمتجولين يحتلون الممرات الخاصة والساحات العمومية.

ومن جهة أخرى، أقدم تجار الفواكه والزيتون على احتلال الساحات العمومية بتمديد السوق “ملعب ديدي سابقا” عبر وضع البراميل والصناديق الفارغة (الخاوي)، حيث تم احتلال جنبات سوق الدجاج الجديد.

وبالمقابل، مازال هذا الجناح “سوق الدجاج” مغلقا بسبب امتناع تجار الدجاج الإنتقال إليه تحت أسباب واهية. ومن المنتظر، أن تبرز ظواهر أخرى تزيغ بهذا المركب التجاري عن أهدافه بعد التأهيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *