خارج الحدود

ليفربول يدافع عن شابين مسلمين تعرضا لإساءة عنصرية في ملعبه

ووصف أحد المشجعين وهو ستيفن دودز.. شابين مسلمين كانا يقيمان الصلاة خلال مباراة ليفربول وبلاكبيرن في ربع نهائي كأس الاتحاد في الـ8 من مارس الماضي، بـ “وصمة عار” في تغريدة كتبها على تويتر.

ونشر دودز على تويتر صورة المحاميين آصف بودى وأبو بكر بولا وعلق عليها “صلاة المسلمين في الشوط الأول من المباراة”، ليرفق بعدها التغريدة بهاشتاغ #وصمة_عار.

وتفاعل المئات مع التغريدة وتلقى المشجع العنصري على إثرها انتقادات واسعة النطاق.

وتحقق شرطة ميرسيسايد في الواقعة الآن، لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الشخص المعني، ومن المنتظر إصدار بيان آخر من النادي يحدد الإجراءات المناسبة بحق المشجع العنصري.

وقال ليفربول في بيانه “ليفربول يود أن يذكر أنصاره أنه لا يتسامح مع أي شكل من أشكال التمييز، وملعب أنفيلد يوفر بيئة آمنة لجميع المشجعين بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس أو السن أو الإعاقة أو التوجه الجنسي”.

ثم طلب النادي الإنكليزي من مشجعيه أن يتقدموا بشكوى في حال تعرضوا لسوء معاملة بسبب التمييز.

وأثناء الصلاة كان هناك ابن أحد الرجلين البالغ من العمر 8 سنوات والذي أخبر أباه “شخص يأخذ صورة لنا”، ليعتقد الأب حينها أن سبب الصورة هو أن صاحبها لم ير الصلاة من قبل.

وتابع الأب كلامه “أنا بالتأكيد لم أتوقع أن نلقب بوصمة عار، ولكن الدعم (الذي تلقيناه) كان لطيفا جدا وأنا ممتن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *