قالت منظمة غوث الصحراويين في مخيمات تندوف، في بلاغ لها، إن آلاف من الصحراويين يعيشون بمخيمات تندوف على اختلاف الفئات العمرية نساء وذكورا، ظروفا قاسية مجردين من كافة الحقوق، في غياب تام للاعتناء بأحوالهم، حيث نقل الاطفال وانتزعوا من أحضان أسرهم وزُج بهم في معسكرات حمل السلاح، هذا فضلا عن النساء اللائي يعانين أبشع أنواع التهميش والإقصاء والحرمان.
وأضافت منظمة غوث الصحراويين في مخيمات تندوف، أن الشباب يواجهون آفاقا مغلقة ومعرضون لأسوأ الاحتمالات كالبطالة والجريمة والتطرف، بالإضافة إلى الحالة المزرية للشيوخ بسبب المرض والعجز، والشتات العائلي الذي تعاني منه أغلب العائلات الصحراوية.
وأشار بلاغ المنظمة، إلى أن عدد سكان مخيمات الصحراويين بمخيمات تندوف غير معروف ولا يسمح لهم بالإحصاء، بالإضافة إلى التلاعب في المساعدات الإنسانية الدولية والاتجار بها، هذا فضلا عن المضايقات التي يتعرض لها الناشطون الصحراويون وما يلاحقهم من الإبعاد والنفي والاعتقال والتصفية الجسدية في غياب أي مراقبة أو محاسبة.