حوادث

بعد فاجعة طانطان .. حرب الطرقات بالمغرب تطال الرياضيين

بعد انصرام أيام قليلة من فاجعة طانطات والتي أودت بحياة 34 شخصا أغلبهم فتيان كانوا عائدين من المشاركة في تظاهرات رياضية تنظمها وزارة الشباب والرياضة، وهم الذين قضوا حرقا في حادثة سير مفجعة لاتزال التحقيقات بشأنها غير متوفرة لحد الساعة، طالعتنا قصاصات الأنباء صباح الإثنين بخبر عن حادثة سير أخرى طالت فريق شباب أطلس خنيفرة، وكأن حرب الطرقات بالمغرب أصبحت تتربص بحافلات الرياضيين في هذه الآونة.

وبخصوص الحالة الصحية للاعبين، أكد الدكتور بالعروسي طبيب فريق شباب أطلس خنيفرة، أن حالة جميع اللاعبين بعد حادثة السير التي تعرضت لها حافلة الفريق صباح الاثنين، لاتدعو للقلق باستثناء الحارس الحسين زانا الذي تعرض لنزيف داخلي، نقل على إثره على وجه السرعة إلى مدينة فاس لتلقي الإسعافات الضرورية.

وكان مدرب الفريق كمال الزواغي قد عبر عن حزنه وألمه بعد الحادث، وقال في إتصال هاتفي أجرته معه قناة “ميدي1 تيفي” إنه كان وقت وقوع الحادث في مدينة الناظور ولم يستطع أن يصدق الخبر الأليم. فـ “الحادث المروع وقع تقريبا  على بعد 47 كيلومترا عن مدينة خنيفرة في حدود الساعة الرابعة والنصف صباحا كان خلالها اللاعبون مستغرقين في النوم”.

وتسببت عربة قادمة من الاتجاه المعاكس في إنقلاب الحافلة التي كانت تقل الفريق ما  أدى حسب تأكيدات  المدرب إلى وقوع ثلاث إصابات خطيرة لدى الحارس حسين زنا الذي تم نقله قسم الإنعاش في مدينة فاس.

كما أصيب كل من بوعميرة وبرحمة الذين تم نقلهما إلى قسم الإنعاش في مستشفى الخنيفرة. 

وأدى الحادث أيضا إلى إصابة لاعبين آخرين بكسور، بينهم رشدي والركاد وأيت لحاج ولاعبين أجانب من بلدان افريقيا جنوب الصحراء.

وقال كمال الزواغي مجيبا عن سؤال حول تبعات الحادث على مشوار الفريق في البطولة، إن “كل ما يهمه الآن هو صحة لاعبيه وسلامتهم وخروجهم من الحالة النفسية الصعبة التي عاشوها على إثر الحاث المفجع.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *