قضت المحكمة الإبتدائية بتارودانت بعدم الإختصاص في ملف الإعتداء على رجال الدرك ومنهم المساعد الأول لرئيس مركز الدرك بأولاد التايمة بالإضافة إلى عناصر من الدرك الملكي بجماعة سيدي موسى الحمري بتارودانت.
وتعود فصول القضية إلى يوم 6 يناير 2015 حين كان رجال الدرك الملكي ينفذون حكما قضائيا يقضي بتحرير ملك تعود ملكيته لأراضي الجموع بدوار بوحصيرة، حيث تم الترامي على أراضي الجموع بالمنطقة من طرف أشخاص وأقاموا عليها ضيعات فلاحية.
وأثناء تفنيذ الحكم القضائي فوجئت القوات العمومية برشها بـ “الما القاطع” من أحد المشمولين بالحكم القضائي، حيث تم إصابة بعض رجال الدرك بإصابات خطيرة وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاجات.
وتمكنت المصالح الأمنية بتارودانت من إلقاء القبض على الشخص الذي اعتدى على القوات العمومية أثناء تنفيذها لحكم قضائي بالجماعة القروية سيدي موسى الحمري بتارودانت. ويبلغ المعتدي من العمر 24 سنة ويشتغل عاملا فلاحيا، كما تم اعتقال أربعة من أفراد من عائلته.