كواليس

التحاقات جماعية بحزب الإستقلال باشتوكة تعزز حظوظه في الانتخابات المقبلة

يحاول حزب الإستقلال بإقليم اشتوكة -أيت باها الوصول إلى رئاسة أكبر عدد من الجماعات بالإقليم، خاصة المتواجدة منها بسهل سوس. وقد زاد من هذه الحظوظ التحاق القيادي الاتحادي السابق الحسين أزوكاغ رئيس جماعة بلفاع بحزب الاستقلال ومجموعة من المستشارين الجماعيين بالمنطقة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا الالتحاق يضع قدم حزب الميزان في مجموعة من الجماعات خاصة جماعة ماسة التي يسيرها الآن حزب العدالة والتنمية وجماعات انشادن وأيت اعميرة وايت ميلك التي يسيرها اليسار الإشتراكي.

وحسب مصادر عليمة، فإن حزب الإستقلال فتح قنوات التواصل مع مجموعة من المستشارين بهذه الجماعات للالتحاق به، حيث أن المنطقة الممتدة من ماسة إلى بيوكرى تمثل أزيد من 60 في المائة من الكتلة الناخبة بالدائرة الإنتخابية اشتوكة أيت باها.

ومن جهة أخرى، ذكرت ذات المصادر أن النزيف الذي عرفه الاتحاد الاشتراكي بهذا الإقليم وتراجع اشعاع مجموعة من الاحزاب بسهل سوس يقوي حظوظ الإستقلال في الوصول إلى رئاسة مجموعة من الجماعات بهذه المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *