ثقافة وفن

مهرجان كان السينمائي الـ”68″.. عودة لأفلام الكبار

وسط إجراءات أمنية لافتة، يفتتح الأربعاء وحتى 24 من مايو الجاري مهرجان “كان” السينمائى الدولى في دورته الـ”68″، حيث يتنافس فيها 19 فيلماً عالمياً لنيل السعفة الذهبية وجوائز المهرجان الآخرى، كافضل تمثيل رجالي ونسائي وأفضل إخراج وأفضل فيلم متكامل، وجوائز أخرى للسيناريو والمؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية تمنحها اللجنة التحكيمية برئاسة الشقيقين الأميركيين جويل وإيثان كوين.

وتشارك فرنسا بأربعة أفلام ومنها فيلم “ديبان”، للمخرج جاك أوديار، الذي يتطرق لاختلاف وصدام الثقافات، وفيلم “مارغريت وجوليان”، للمخرجة فاليري دونزلي، الذي يتحدث عن قصة حب بين أخ وأخته, مع أفلام أوروبية وأميركية، فيما غابت السينما العربية من المسابقة الرسمية واكتفت بالمشاركة في المسابقات الموازية.

وسيشهد الافتتاح حضور كبار نجوم السينما وصناعها في العالم يتقدمهم ودي ألن و كايت بلانشيت وماثيو ماكونهي وصوفي مارسو، والتي اختيرت ضمن لجنة التحكيم، وكاترين دينوف وجاك اديار.

فيلم الافتتاح “مرفوع الرأس” للمخرجة الفرنسية إيمانويل بارسو، وهو من بطولة كاتيرين دونوف وبينوا ماغيمال وسارا فورستيه، ويتحدث الفيلم عن المتاعب التي يمر بها مراهق تحاول المصلحة الاجتماعية إنقاذه من مستقبل مجهول.

السينما الأميركية تشارك هذا العام بثلاثة أفلام فى المسابقة هى “كارول” لتود هايمز من بطولة كيت بلانشيت ورونى ميرا، و”بحر الدموع” لجس فان سانت، وهو دراما عن الانتحار بطولة ماتيو ماكوهونى وكن وتانابى، والفيلم الثالث هو “سيكاريو” للمخرج دينيس فيلنييف، الذى تدور أحداثه فى المكسيك وهو من بطولة بنسيو ديلتورو وإينيلى بلنت وجوش برولين.

كما تشارك كندا بفيلم “سيكاريو”، للمخرج دوني فيلنوف، وهو من بطولة بينيسيو ديل تورو في دور قاتل مأجور، والصين بفيلم “شان هي فو رين” للمخرج جيا جانكي، وكذلك فيلم “مون روا” للفرنسية مايين، كما تشارك إيطاليا بفيلم “ميا مدريه”، و”يوث” للإيطاليين ناني موريتي وبالو سورينتينو.

وفى المنافسة أيضاً الفيلم البريطانى “ماكبث” للمخرج الاسترالى كوستين كيرزيل، بينما يتمثل الحضور الإيطالى هذا العام بثلاثة أفلام لتنافس بقوة على السعفة الذهبية أولها فيلم “شباب” للمخرج باولو سورينتينو (صاحب التحفة السينمائية “الجمال العظيم”)، والثانى “حكاية الحكايات” لماتيو جارونى الذى يوصف بأنه قصة تاريخية خيالية ويقوم ببطولته فنسنت كاسيل وسلمى حايك، ثم فيلم “أمى” لنانى موريتى.

ومن النرويج يشارك المخرج يواكيم تريير بفيلم “أعلى من صوت القنابل”، وتنافس تايوان عبر مخرجها الكبير هتسياو تسين بفيلم “القاتل” ويتحدث عن مغامرات امرأة قاتلة في ظل حكم سلالة تانغ. ومن الصين يشارك فيلم “الجبال قد تنفصل” للمخرج جيا جانج، والذى أحدث فيلمه “لمسة خطيئة” عند عرضه فى مسابقة مهرجان “كان” قبل عامين ضجة كبيرة واعترضت الصين على مشاركته، بسبب مغالاته فى تصوير مشاهد العنف والجنس والجريمة فى الصين المعاصرة، وحصل على جائزة أحسن سيناريو.

وهناك أيضاً الفيلم المجرى “ابن ساول” للمخرج لازلو نيميس، ومن اليابان يشارك المخرج هيروكازو كوريدا بفيلم “أختنا الصغيرة”، ومن اليونان فيلم “سرطان البحر” للمخرج يورجوس لانثيموس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *