كواليس

الاتحاد الاشتراكي بأكادير يفضح إدعاءات كاتب إقليمي وهمي

أصدرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بيانا قويا للرأي العام، تفضح من خلاله ادعاءات نائب رئيس بلدية أكادير المكلف بالتعمير والذي ادعى بأنه كاتب إقليمي للاتحاد الاشتراكي بأكادير.

وجاء في نص البيان الذي توصلت به «مشاهد» بأن “الاتحاديين بأكادير والرأي العام عموما اطلعوا على مقال منشور بجريدة الصباح عدد السبت والاحد 23 و24 ماي 2015، وهو مقال يتمضن مغالطات وتلفيقات لا تشرف الذين قدموها للرأي العام على أساس أنها حقائق. ولذلك تجد الكتابة الاقليمية نفسها مضطرة الى فضح هذه الأكاذيب المغرضة والمخدومة للتهويل والتضخيم، بغرض لفت الانتباه اعلاميا لعملية الانشقاق التي يشرف عليها أشخاص معدودون بأكادير يلاقون رفضا شرسا من الاتحاديين المخلصين في كافة الاحياء والمقاطعات».

وأبرز البيان بأن المقال المذكور قدم مصطفى إلياسا وهو المكلف بالتعمير ببلدية أكادير على أنه “المسؤول الأول بالكتابة الاقليمية السابقة”، حسب ما ورد حرفيا في المقال، والحال أن كل الاتحاديين والرأي العام ومعهم السلطات المحلية التي تتوفر على لائحة أعضاء الكتابة الاقليمية السابقة، يعرفون أن هذا الشخص مصطفى إلياسا لم يكن قط عضوا في هذه الكتابة الاقليمية، وأن المسؤول الأول؛ أي الكاتب الاقليمي السابق هو العربي التلمودي، الذي يرفض المشاركة في هذه المسرحية الانشقاقية المخدومة، وأن الشخص الذي نسبت له هذه الصفة أو ادعاها لوسيلة اعلامية مكتوبة – وهو مصطفى الياسا – لم يكن قط في تاريخه عضوا في اية كتابة اقليمية بأكادير-اداوتنان.

ويضيف البيان، أنه “من الواضح أن كذبة من هذا القبيل الغاية منها النيل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بغية ايهام الرأي العام بان الكاتب الاقليمي يزكي مسرحية الانشقاق التي يتابع فصولها ويعرف مخرجها الفعلي ومقاصدها. فلا الاخلاق الصحفية تسمح بهذا التلاعب ولا المفهوم النبيل للسياسة، بالنسبة لمن يقدم نفسه بديلا، يشرفه ان ينزل الى هذا المستوى بغية تغليط الرأي العام».

واستطرد بيان الكتابة الإقليمية قائلا: «جاء في المقال كذلك ان مصطفى بهدارة هو كاتب فرع الحزب القديم بتكوين. والحال أن محمد معلوم هو كاتب فرع تكوين قبل التجديد، ويمكن التحقق من ذلك لدى السلطات التي تتوفر على الملف القانوني للفرع بتكوين. ومحمد معلوم عضو مكتب الفرع الحالي الذي يقوده مصطفى أخمير عضو الكتابة الاقليمية وكاتب الاتحاد المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بأكادير، كما يوجد إلى جانبهما في مكتب فرع تيكوين مستشارون في المجلس السابق وفي المجلس الحالي لم يخذلوا حزبهم بل يفخر حزبهم باخلاصهم وثباتهم. أما الكلام عن اعضاء منسحبين من الفرع، فذلك تلاعب بالصفات، لأن العضوية في الفرع تتحدد بضوابط وتسلم للسلطة المعنية، لا صفات تطلق على عواهنها للتضخيم».

وأبرز البيان من جهة أخرى أن «الاصرار على تقديم مصطفى الياسا زورا أنه كاتب إقليمي للمرة الثانية في المقال يبين أن نية التغليط والتلاعب بالصفة مقصودة لخدمة أجندة الانشقاق، وايهام الرأي العام بحقيقة وهمية لا وجود لها، وهي أن الكاتب الاقليمي بأكادير داعم للانشقاق. وقد وضحنا أن ذلك افتراء يزيل كل مصداقية عن الكلام المنشور للتهويل و التغليط».

وأضاف البيان أن «الاسماء التي نقل على لسان مصطفى الياسا، في هذا التصريح الصحفي انها استقالت من الاتحاد، فإنه وحده المسؤول عن صحة هذا الكلام وعلى انعكاساته، خصوصا وأنه أورد في كلامه أن النائبة البرلمانية الاتحادية السعدية الباهي مستقيلة، وهو ما لم يؤكده الفريق الاشتراكي بمجلس النواب لحد الآن. ونحن نعتقد أنه من غير اللائق التعامل مع قرار من هذا القبيل إعلاميا بهذا الاستخفاف، ذلك أن المسؤولية السياسية تقتضي التعامل مع قرار من هذا المستوى بجدية أكبر احتراما لساكنة أكادير وللرأي العام الأقليمي والجهوي والوطني. وصاحب التصريح، وقد وضع نفسه خارج الحزب، هو وحده المسؤول عن مضمون تصريحه».

وخلص البيان في الأخير إلى أن “تطرق الكتابة الإقليمية لهذه التصرفات غير المقبولة إعلاميا ولا سياسيا هو من أجل الدفاع عن الحزب واحتراما للرأي العام المحلي والوطني، وأعلنت الكتابة الإقليمية عن حقها في طلب فتح تحقيق في حق كل من انتحل صفة بنية الاساءة لحزب القوات الشعبية ولمناضلاته ومناضليه. كما أن التوقيعات المنسوبة لأشخاص يدعون بأنهم يستقيلون من الاتحاد، والحال أن لا صلة لهم به تلزمنا حين الإطلاع على أسمائهم أن نتابعهم قضائيا بنية الإساءة إلى الحزب بادعاء الانتماء إليه زورا، لأن العضوية في الحزب محدد بضوابط ولوائح الحزبيين موجودة لدى اجهزته المحلية والاقليمية والجهوية والوطنية”، بحسب البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *