كواليس

من يوفر الحماية لظاهرة الباعة المتجولين بأكادير؟

تشهد شوارع وأزقة مدينة أكادير اختناقا مروريا وشللا تاما في السير والجولان على متستوى مجموعة الأحياء السكنية، وبمحاذاة المركب التجاري سوق الأحد، وهذا الاختناق سببه انتشار الباعة المتجولين الذين أقدموا على احتلال الأرصفة والطرقات والملك العمومي.

وفي سياق متصل تم إحداث أسواق عشوائية بعدة مناطق خاصة قرب المساجد أمام أعين السلطات المحلية والمجلس الجماعي.

وأكد مصادر عليمة لـ “مشاهد.أنفو” أن السبب في إعادة غزو الباعة المتجولين لعدة أحياء مرده بالأساس فشل مشروع “كونيفا” الذي خصص لامتصاص الباعة المتجولين، إذ أن مجموعة من المستفدين من المشروع، قاموا ببيع محلاتهم التجارية وعادوا لاستعمال الملك العمومي كفضاء للتجارة.

ومن الأمثلة على ذلك هو إعادة إحياء سوق السمك المعروف “سوق عوا” بحي أمسرنات، المخصص لبيع الأسماك، بعد إغلاق سوق السمك الذي بناه المجلس البلدي بحي المسيرة مخافة انهياره.

ومن أسباب استفحال ظاهرة الاحتلال العشوائي للملك العومي بمدينة أكادير بدون سند قانوني هو تساهل قسم الأملاك الجماعي في محاربة هذه الظاهرة خاصة بأحياء السلام والداخلة والهدى، حيث أقدمت مجموعة من المقاهي ومحلات الأكلات الخفيفة على احتلال الملك ما أدى إلى احتلال تام لممرات الراجلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *