عبرت مجموعة من الجمعيات المهتمة بالشأن المحلي أو جمعيات الأحياء عن استنكارها الشديد جراء الحالة المهترئة لشوارع مدينة أكادير التي باتت ببنية تحتية مزرية تهدد الحالة الميكانيكية للسيارات والحافلات وكل وسائل التنقل.
وطالبت هذه التدخل العاجل لاصلاح حالة الشوارع والطرقات، مستغربة في الوقت نفسه غياب المصالح البلدية وتجاهلها خصوصا ان عدد من شوارع المدينة شهدت أوراشا من طرف المجلس البلدي لأكادير وتم تركها في حالة مزرية دون اصلاحها.
كما أن أحياء الهدى وتيليلا وبعض المناطق بتيكوين وبنسركاو تشكو خصاصا كبيرا على مستوى تهيئة الطرق والإنارة العمومية والمناطق الخضراء، هذا في الوقت الذي تعرف فيه بعض الأحياء تراكم الأزبال وأتربة البنايات وانتشار ظاهرة الكلاب الضالة التي تتهدد حياة السكان.
وعلى مستوى السير والجولان تتسبب حالة الشوارع في اختناقات بأهم المراكز الحيوية بالمدينة، وشبه المتتبعون هذه الوضعية بان المدينة اصبحت كجماعة قروية في طور الهيكلة.
وتساءلت الجمعيات عن دور المجلس البلدي، ووعود رئيسه في كل محطة انتخابية داعين الجهات المختصة بالتدخل الفوري وحل المشاكل التي تؤرق ساكنة أكادير.