في أعقاب اختتام مؤتمر الاتحاد العربي للمحامين بأكادير، اختار المشاركون مدينة العيون لإصدار بيان ختامي، بالإضافة إلى التأكيد على مغربية الصحراء ووحدته الترابية، وهو الموقف الذي كان يتنباه دائما اتحاد المحامين العرب.
يذكر أن أشغال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لسنة 2015 بمدينة أكادير، والذي نظم تحت شعار: “الأمن القومي العربي .. بين الواقع والمأمول” قد اختتمت بعد برنامج حافل، حيث كان هذا اللقاء مناسبة للم شمل المحامين العرب لتبادل الرأي حول قضايا الوطن العربي وهمومه، وما تتعرض اليه الأمة العربية اليوم من سياسات التقسيم والعنف والإرهاب.
وقد عرفت أشغال هذا اللقاء تنظيم دورة تكوينية في مجال التحكيم التجاري الدولي بتأطير من خبراء دوليين في مجال التحكيم التجاري الدولي، وعقد لقاء تواصلي للمرأة المحامية العربية بمشاركة محاميات من الأقطار العربية للتواصل في أفق التأسيس لمنتدى المحامية العربية، بالإضافة إلى عقد ندوة عامة حول “الدساتير العربية بعد الثورات: الدستور التونسي، الدساتير المصرية مع قراءة لتعديلات الدستور المغربي الاخيرة” .
وما ميز هذه الدورة هي حضور نقابات دول الخليج العربي لأول مرة في أفق الانضمام الى الإتحاد.