في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات مهنيي السياحة للشكوى من الأزمة التي يعيشها القطاع بأكادير، لايبذل هؤلاء أي جهد لاستمالة أكبر عدد من السياح المغاربة والأجانب لزيارة الوحدات الفندقية والمطعمية، فالأثمنة التي يطبقها هؤلاء المهنيين تعتبر مبالغ فيها وغير معقولة مقارنة مع الخدمات المقدمة ومتطلبات الظرفية الراهنة.
ومن الأمثلة على ذلك، ما عاينته “مشاهد” في نهاية الأسبوع الماضي، عندما تفاجأ أحد الزبناء بأثمنة أحد المقاهي، والتي اعتبرها لاتناسب القدرة الشرائية للمغاربة، مضيفا أنها لاتوازي هذه الأثمنة الخدمات المقدمة للزبائن أيضا، إذ هي في الغالب خدمات رديئة وغير مناسبة، لا على مستوى الفضاء ولاعلى مستوى العنصر البشري غير المؤهل.