كواليس | هام

تفاصيل الصراع بين مسؤولة بولاية العيون والسكان حول بقعة أرضية

لازال ملف بقعية أرضية بمدينة العيون وسط جدال واسع ويعتبر من مخلفات الولاة السابقين على الجهة حيث تحولت بقة أرضية بحي الدويرات بالمدينة إلى محط تجاذب وصراع وصل صداه حتى قاعات محاكم المدينة.

وتكشف المعطيات التي حصلت عليها “مشاهد” أن هذه البقعة الأرضية شكلت محط صراع بين سكان تجزئة الوحدة “حي الدويرات” من جهة، ومسؤولة داخل ولاية العيون بوجدور الساقية الحمراء تشير بعض الوثائق إلى كونها المالكة حسب قرار تسليم بقعة أرضية مخزنية يحمل رقم عدد 000368 من طرف أحد الولاة السابقين على الجهة.

كما سبق أن وضعت شكايات ضد هؤلاء السكان بمنع التعرض والتي أصدرت المحكمة الابتدائية بالعيون أحكاما ضدهم، في وقت أصدرت محكمة الاستئناف حكما آخر بعدم الاختصاص حول هذا الموضوع الذي وصل إلى بابه المسدود.

وتبين المعطيات المتوفرة أن المصالح البلدية قامت بتحويل هذه البقعة مؤخرا إلى شارع عام وتم بناء الأرصفة مكانها، غير أن صاحبتها تشبثت بها رغم ما أسماه السكان بالضرر الذي سيتعرضون له لصعوبة التنقل داخل الحي وكذا ما وصفوه بتشويه المنظر العام لحيهم.

كما اعتبروها المنفذ الوحيد للوصول إلى المصالح الإدارية والحيوية حيث طالبوا في وقت سابق المصالح المختصة بإيجاد حل وتعويض هذه المسؤولة ببقعة أخرى، مستغربين في وثيقة لهم من كون موظفين آخرين حولوا مساحات خضراء إلى بقع أرضية في الحي نفسه مما خلق صراع من نوع آخر مع سكان هذه الأحياء.

إلى ذلك، أكدت هذه المسؤولة في وثائقها أن تعرض السكان رغم الأحكام الصادرة في حقهم منذ سنة 2010 تسبب لها لها في ضرر كبير، وسبق أن وجهت لهم استفسارات قضائية صرحوا أثناءها بكونهم غير مستعدين للسماح لها بالبناء في حيهم. الأمر الذي يجعل السلطات المحلية والأمنية تزور هذا الحي من وقت للآخر طيلة السنوات السالف ذكرها قصد ثني السكان عن قرارهم دون جدوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *